"الخلاف الأساسي هو على المحكمة، لكنه متشعب حول كل الأمور، حول سلاح المقاومة، أهو سلاح لمواجهة إسرائيل فقط، أم أنه سلاح للاستخدام في الداخل؟"... هذا ما استنتجه غازي العريضي في مقاله المعنون بـ"لبنان...نحو إقدام وتسوية"، والمنشور يوم السبت الماضي. ما أود إضافته أن المشهد السياسي اللبناني يظل مفتوحاً على احتمالات خطيرة، وهذا يعني أن المطلوب الآن هو احتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو مراحل مدمرة. الشارع اللبناني عايش حروباً وتوترات طائفية كثيرة، والمهم الآن أن تظهر الخبرة اللبنانية التي ترفض الولوج إلى مناطق خطيرة في السجال، أو تهديد السلم الأهلي والدخول في احتراب بسبب مسائل لم تحسم بعد. هيثم فاروق- العين