يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان "مواجهة الإسلاموفوبيا في أميركا"، قرأت مقال محمد السماك، وفيه استنتج أن ظاهرة الإسلاموفوبيا لا يوقفها الانكفاء الإسلامي الذي يعبر عن يأس، وإنما توقفها الثقة بالقدرة على التصدي لها بالحكمة وبالتي هي أحسن. في واقع الأمر ما طرأ على الغرب من تطورات تخص التعامل مع الجاليات الإسلامية المقيمة في الولايات المتحدة أو الغرب عموماً، وتتعلق بالمسافرين لأغراض عدة علاجية وتعليمية...الخ، لن تستمر، بل بدأت تتآكل تدريجياً، بعدما أدرك الغرب أنه سيتضرر اقتصادياً وسياسياً وأمنياً جراء المبالغة في الخوف من المسلمين. هذا السيناريو يعود إلى إضطراب لدى صناع القرار في الغرب، خاصة أن المسؤولية الأمنية هناك ليست بالأمر الهين. عماد مراد- القاهرة