يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "رسالة حكيمة"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال زينب حفني، والذي تطرقت خلاله لنصيحة "مانديلا" للشعبين المصري والتونسي، حيث طالبهما بالتحرر من الأحقاد والتخلّي عن التشفّي، والتفرّغ للإصلاح، وتنقية الأجواء، والتعامل مع المستقبل بواقعيّة وبعيون مشرقة وعدم التوقّف طويلًا أمام تفاصيل الماضي المرير. ما تطرق إليه مكانديلا أشبه بطوق نجاة للشعوب التي انهمكت في الماضي ولم تفكر في الحاضر ولا المستقبل. من المهم ترك القضاء يعمل دون ضغوط من الشارع والإعلام، ومن الضروري، عدم الالتصاق بالماضي، وكأننا نسير إلى الوراء. عزمي فتحي- القاهرة