تحت عنوان "مدنية أم إسلامية؟"، قرأت يوم الأحد الماضي مقال د. شملان يوسف العيسى، وفي تعقيبي عليه أقول: لا فائدة في تشريح جثة تاريخ العمل الإسلامي. إن سيد قطب وغيره من المنظرين المؤسسين للحركات الإسلامية نظّروا لزمانهم. هذا الزمن غير زمنهم، وأتباعهم اليوم وعوا دروس الواقع المعاش، وتقلبات الأحداث. ولن يعودوا إلى الماضي المتعنت بعد أن رأوا إفلاس منهجهم. د. أبوبكر محمد- العين