أعتقد أن أيكس ثورستون كان محقاً في مقاله المنشور هنا حول "المجاعة في الصومال"، حيث أكد على أولوية الخيار الأخلاقي على ما سواه من اعتبارات سياسية وأمنية أو غيرها. فما يحل بحوالي سبعة ملايين صومالي يعانون المجاعة جراء جفاف غير مسبوق ضرب المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية من البلاد، فقضى على الزراعة وعلى المواشي التي تشكل عماد الاقتصاد المحلي... يضع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة في غوث الجوعى والمرضى والنازحين، لاسيما بعد أن امتلأت مخيمات اللاجئين في كينيا وإثيوبيا المجاورتين عن آخرها. إبراهيم مختار -السودان