مع اتفاقي مع الاتجاه العام لمقال: "انهيار عملية السلام" الذي كتبه هنا د. عادل الصفتي، إلا أنني أختلف معه في النتيجة التي انتهى إليها، والتي قد يفهم منها البعض أنه لم يعد هنالك أمل في عملية السلام خلال الفترة القريبة المقبلة. ووجه اختلافي مع الكاتب هو أن عملية السلام ما زالت ممكنة، في نظري، إذا عرفت إدارة أوباما كيف تمارس حدّاً معقولاً من الضغط على نتنياهو، أو إذا تمكنت أخيراً من أخذ مسافة أمان معينة من مواقف وتوجهات الكونجرس الذي يسيطر عليه اليمين المحافظ الموالي أصلاً لإسرائيل، دون قيد أو شرط. ويتعين على الطرف الفلسطيني أيضاً عدم التنازل عن أي حق مما نصت عليه الشرعية الدولية وقراراتها التي تؤيد جميعاً حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعلان دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. عز الدين يونس - أبوظبي