أتفق مع معظم ما جاء في مقال د. إبراهيم البحراوي: "جمعة الثقة المتبادلة"، وذلك لاقتناعي الشخصي بضرورة تغليب منطق وروح التوافق في إدارة المرحلة الانتقالية الراهنة في مصر، حيث إن أي طرف، مهما كان حجم حضوره في الشارع، لا يستطيع في النهاية فرض رأيه على الأطراف الأخرى، كما أن البلد في حاجة ماسة للتهدئة والتفاهم بغية ضمان الأجواء المناسبة لعودة النشاط الاقتصادي إلى طبيعيته، وفي ذات الوقت لتهيئة الأجواء الكفيلة بتسيير إجراءات الانتقال نحو المرحلة المقبلة من تاريخ مصر التي يتمنى الجميع أن تكون مرحلة استقرار سياسي وازدهار اقتصادي، بما يسمح بطي صفحة سنوات الاحتقان الماضية، وعلى نحو يجعل التحولات الراهنة تحقق الغايات المرجوة من ورائها. فوزي كمال - القاهرة