لعل بول ريتشر كان مصيباً في مقاله الأخير حيث عرض طيفاً واسعاً من التباينات داخل "الناتو" حول ما إذا كان من الصواب مواصلة العملية الحالية للحلف في ليبيا، أم أن الحكمة تقتضي إيقافها والجنوح نحو تسوية سياسية تنهي المعضلة الليبية. لكنه بالإضافة إلى ذلك كان محقاً حين أوضح أن القذافي يحاول استغلال مثل هذه الشروخ والتناقضات، وأنه يسعى لشراء الوقت مقابل إشارات وهمية حول استعداده للتفاوض مع مواطنيه وتقديم تنازلات تحقن الدماء وتؤمّن عملية انتقال السلطة! خميس أحمد -المغرب