اتفق مع التشخيص الذي قدمه السيد يسين في مقاله المنشور هنا يوم الخميس الماضي، "الجمود السلطوي والسيولة الثورية"، ذلك أن مما يثير القلق على مستقبل الأوضاع الحالية في مصر هو كونها خرجت على نحو غير منظم من حالة جمود طويلة إلى حالة سيلان غير منضبط لا أحد يعلم إلى أين ستأخذها؛ في أي مسار ونحو أي نهاية! لذلك فمصر الآن بحاجة إلى رؤية استراتيجية لبناء نظام ديمقراطي يحقق العدالة والرخاء والمساواة ودولة القانون والمواطنة! أحمد علي -القاهرة