أتفق مع معظم ما جاء في مقال: "الأمم المتحدة وسباق سبتمبر" للدكتور إبراهيم البحراوي، وأرى أن على النظام الإقليمي العربي أن يتولى بصفة جماعية مهمة نيل الاعتراف في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، خلال شهر سبتمبر المقبل، بدلاً من ترك عبء هذه المهمة على الطرف الفلسطيني وحده. وفي رأيي أن إقامة هذه الدولة، وتعبئة الموقف العالمي لصالح إعلانها والاعتراف بها ينبغي أن تكون مهمة عربية وذلك لأن القضية الفلسطينية تعتبر قضية العرب المركزية الأولى، ولأن دعم الموقف الفلسطيني متأصل في سياسات الحكومات ومواقف الشعوب العربية دون استثناء. وعندما تتحرك بالملف اثنتان وعشرون دولة عربية، مع دعم الدول الإسلامية، والإفريقية، ودول عدم الانحياز، فإن نيل الاعتراف الدولي سيكون مهمة سهلة وقابلة للتحقيق، وسيدفع ذلك أطرافاً دولية أخرى إلى تغيير موقفها وتأييد الإعلان عن الدولة الفلسطينية المنشودة. خالد يونس - الدوحة