الثورات العربية وقعت في بعض الدول العربية على أيدي الشباب نتيجة الفساد. هذه الثورات أحدثت تحولات الغرض منها تحقيق المطلب الرئيسي وهو إقصاء الفاسدين عن الحكم. وهذا أمر طبيعي لهذه المطالب لتغيير هذه الزمر المستبدة التي جثمت على صدور هذه الشعوب ردحاً من الزمن إلى أن وصلت إلى حد الانفجار نتيجة الضغط وهذه نتيجة طبيعية. وعلى أثرها واستباقاً للأحداث، قامت بعض الأنظمة بالإصلاحات. وهي بذلك سارت في طريق عكسي قاطعة الطريق على كل من يفكر في إحداث توتر أو زعزعة في الاستقرار الاجتماعي الذي تحرص عليه. إنها تسير في طريق الإصلاح سواء إصلاحات دستورية أو إدارية أو إصلاحات مدنية، والتي كان من المفروض أن تأتي