تحت عنوان "أفغانستان والسلام المفقود"، قرأت يوم السبت الماضي مقال د. عبدالله جمعة الحاج. الكاتب طرح استنتاجاً مفاده أنه بعد مرور ما يزيد على عشر سنوات، على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، ووسط مناخ رهيب من عدم الأمن والاستقرار، أصبح من المؤكد ضرورة التفاوض من أجل إحلال السلام مع العناصر المسلحة الأفغانية. الحالة الأفغانية تحولت الآن إلى عبءٍ ثقيل على الإدارة الأميركية، لكن ينبغي التخفيف من أثقال هذا العبء من خلال التفاوض مع العناصر التي تتخلى عن دعم "القاعدة" والتي قررت نبذ العنف. لا ينبغي الاستعجال في الخروج من أفغانستان، لأن تلك الخطوة قد تفسر على أنها هزيمة أو استسلام لضغوط الحركات الإرهابية. سليم وصفي- العين