تحت عنوان "العلاقات الهندية الصينية: دفء بعد جمود"، استنتج د.ذِكْرُ الرحمن أن الجانب الإيجابي في العلاقة الهندية- الصينية إن كلا البلدين قررا قبل سنوات ألا يسمحا للمشاكل العالقة بأن "تختطف" تلك العلاقة برمتها. ما يلفت الانتباه هو نضج القيادة في كلا البلدين لأنهما يدركان جيداً أن المصالح المشتركة أقوى من التوترات. الهند والصين قوتان صاعدتان، وتطمحان إلى لعب دور أكبر على الصعيد الدولي، ومن ثم تقدمان نفسيهما للعالم كنموذج ناضج لعلاقات ثنائية مشتركة، ويبدو أن هذا المنطق يحول دون انزلاقهما في صراعات جانبية تربكهما، ولا تحقق لهما ما يريدانه على الصعيدين الإقليمي الآسيوي أو العالمي. نادر بهي الدين- أبوظبي