يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "مشكلات الزواج...قراءة في الأسباب"، توصل خليل علي حيدر إلى استنتاج مفاده أن (المهر في مجتمعاتنا ينبغي أن يكون آية من آيات المحبة، وصلة القربى، إلا أن بعض الآباء لا يفهمون معنى المهر فأصبحوا يبالغون فيه). في الواقع، ثمة قيود اجتماعية ثقيلة تكبل المجتمعات، وهي قيود باتت أقوى من القوانين، ومن المهم التحرر من هذا القيود، طالما أنها ليست أبدية أو لا يصطدم التخلي عنها بسلامة المجتمع. من الضروري إعادة النظر في هذه القيود انطلاقاً من تسهيل الزواج أمام الشباب. يونس كرم- دبي