تحت عنوان "الأمم المتحدة وسباق سبتمبر"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. إبراهيم البحراوي، وفي تعقيبي على ما ورد فيه أقول: هناك سباق محموم بين منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة نتنياهو، يحاول فيه كل طرف كسب أكبر عدد ممكن من الدول لصالح موقفه قبل الوصول إلى شهر سبتمبر، وهو موعد اجتماع دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة. ما أود إضافته أن القضية الفلسطينية دخلت الآن مرحلة الصراع الدبلوماسي. فالاعتراف بالدولة الفلسطينية يفترض أنه واقع لا محالة، لكن الضغوط الإسرائيلية والأميركية تجعله أمراً صعب المنال. غير أن الموقف الفلسطيني قوي هذه المرة لتوافر عناصر تأييد خاصة في بلدان أميركا اللاتينية. سمير فكري- الشارقة