قرأت مقال دويل ماكمانوس حول "شعبية أوباما الأوروبية... والتحديات الداخلية"، والذي أوضح أنه بينما يعجز أوباما عن إبقاء شعبيته فوق 50 في المئة داخلياً، نجده في أوروبا يحظى بالإعجاب والتقدير، حيث أظهر استطلاع للرأي أُجري العام الماضي أن 78 في المئة من الأوروبيين يؤيدون أسلوب قيادة أوباما. لكن الكاتب كان مصيباً في قوله إن شعبية أوباما الأوروبية لن تفيده في الانتخابات الرئاسية العام القادم، إذ سيُقيِّمُه الأميركيون في تلك الانتخابات انطلاقاً من سجل إنجازاته. وفي هذا السياق فلن تنفع أوباما أصوله الإفريقية ولا الأيرلندية، بقدرما سينفعه مدى إسهامه في تعافي الاقتصاد الأميركي المتوعك جراء الأزمة المالية العالمية وأعباء المديونية الضخمة والفواتير الباهظة لحربي أفغانستان والعراق. جميل غلام -المغرب