تحت عنوان "الصندوق الانتخابي... هو الجمجمة"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال خليل علي حيدر، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: إني اعتقد كلما ضعف الدين عند الناس، يزداد الاهتمام بالديموقراطية... الآن ثمة صحوة دينية في جميع الدول الإسلامية والعربية. فماذا نحتاج الآن؟ نحتاج توجيه الدين والتدين توجيهاً صحيحاً، وفي الوقت نفسه نستخدم أدوات الديموقراطية. يجب أن نرجع إلى التراث الإسلامي الصحيح، ونستخلص منه ما ينفع، ولا نترك هذه المهمة لرجال الدين فقط. الديموقراطية الغربية بكل تفاصيلها لا تنجح، وبجب أن يكون لنا منهجنا الخاص بنا، ومن يدري لعل الآخرون يستفيدون منا. وكما قال الشاعر وإني وأن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل علي عبدالشافي