تثير الأموال العراقية المفقودة حيرة كبيرة لدى العراقيين حول علاقة بلادهم بالولايات المتحدة الأميركية، كما تطرح أكثر من سؤال فيما يتلعق بالطريقة التي اختفت بها تلك الأموال، وعلى من تقع مسؤولية اختفائها، وكيف ستتم إعادتها إلى العراقيين الذين هم بأمس الحاجة إليها حالياً، وهل تلجأ نخبة الحكم العراقية إلى القضاء الدولي ضد البلد الذي ائتمنته وتحالفت معه في الحرب ضد نظام صدام حسين، أم تطوي صفحة الأموال المفقودة فيعتبرها مواطنوها مرة أخرى متواطئة مع واشنطن..؟! حميد محمد -العراق