تحت عنوان "ضغوط الديمقراطية: ماذا عن الحالة الروسية؟"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال روبرت كاجان. وفيه أشار إلى أن موقف روسيا السياسي في غمرة اضطرابات الشرق الأوسط قد جرى تجاهله لحد كبير، ومعظم الناس في أميركا يعتقدون أن فرص التغيير هناك لا تدعو للتفاؤل. في الحقيقة يصعب القبول بأن واشنطن قد تمارس ضغطاً على موسكو في مسألة الديمقراطية، ذلك لأن دول الشرق الأوسط ليست مثل روسيا، فهناك تشابكات استراتيجية ومصالح كبرى ينبغي الإقرار بها، قبل الحديث عن الديمقراطية الروسية، ناهيك عن حالة الندية التي تهيمن على طريقة التعامل الروسي مع أية مواقف أو تصريحات أميركية. أما دول الشرق الأوسط فتظل في موقف بعيد كل البعد عن الندية. حاتم منير- القاهرة