في منطقة "سوسامير" الواقعة على بعد 170 كيلومتراً من العاصمة القرغيزية "بشكك"، تحاول هذه السيدة التغلب على الحر باحتساء الحليب...وعلى بعد خطوات قليلة من مكان جلوسها، تتوقف الخيول لتأكل عشباً من مراعي طبيعية تمتد على طول البصر. لوحة فنية طبيعية من قرغيزستان بطلها الخضرة بالتعاون مع الخيول التي يشتهر مزارعو تلك البقعة بتربيتها، حيث يتم الاعتماد على حليبها في تحضير شراب محلي يُطلق عليه "كوميس". اللافت أن السيدة العجوز تجد متعة في الخروج إلى المراعي ومتابعة قطعان الخيول، ولِمَ لا فالطبيعة الجميلة بما فيها من نقاء وإخضرار تريح النفس والعين، وبالنسبة لها ليس هناك ما هو أفضل من ذلك المشهد.