يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "انتخابات تركيا وقوة العاقل"، قرأت مقال غازي العريضي، وفيه أشار إلي أن "الانتخابات أكدت أن أكثرية لا تزال إلى جانب أردوغان وحزبه وأن شعبية الرجل كبيرة والسياسات التي اعتمدت لا تزال مقبولة". في واقع الأمر نجحت تركيا في رسم صورة جيدة عن العالم الإسلامي، خاصة لدى الغرب. ما حدث في تركيا من تحولات سياسية وخطوات إصلاحية، يبرهن في التحليل الأخير على أن العالم الإسلامي قادر على التغيير، وباستطاعته، تأسيس حياة ديمقراطية سليمة تعكس سمات المجتمع وتقاليده. تجربة تركيا في التحول نحو الديمقراطية تطمأن العالم بأن الحريات السياسية صالحة لكل المجتمعات شريطة أن تتحلى هذه الأخيرة بالنضج الكافي. مسعود لطفي- دبي