في أحد شوارع العاصمة الصينية بكين، استسلم هذا البائع المتجول للتعب، حيث داهمه النوم تحت عربته التي يعرض فيها منتجات تعود إلى منطقة التبت... يبدو أنه يسكن في منطقة بعيدة عن مكان تواجده، فآثر الاستراحة أسفل عربة المشغولات والاكسسوارات. لكن يبدو أنه سيستيقظ سريعاً ليواصل بيع المشغولات الفلكلورية، فهذا هو قوت يومه ومهنته التي لم يجد إلى الآن بديلاً عنها. مشهد يحكي مفارقة صينية، ويعكس بعداً ثقافياً ثرياً لمكون تراثي داخل العملاق الآسيوي. نهضة الصين وتطورها الاقتصادي لم ينالا من تراثها الحضاري، بل على العكس انتشرت مكونات الثقافة الصينية إلى خارج الحدود، وبات ملمحاً مهماً في أية فعاليات صينية خارج الحدود.