قرأت مقال: "انتفاضة شموع... لا دموع" للدكتور أسعد عبدالرحمن، وضمن هذا التعقيب الموجز سأكتفي بالإشارة إلى أن أكثر ما ينبغي أن يركز عليه الجهد النضالي التحرري الفلسطيني خلال هذه الفترة بالذات هو تفعيل إمكانات القوة النضالية المرنة، بدلاً من الخشنة. وضمن القوة المرنة تدخل معركة كسب الرأي العام العالمي إلى جانب القضية الفلسطينية، وفي هذا الجهد يستطيع الإعلام العربي ذو القوة الدولية المتنامية خدمة الأهداف التحررية المشروعة للشعب الفلسطيني. ولعل من حسن الحظ أيضاً أن اكتساب الرأي العام الدولي إلى جانب هذه القضية ليس أمراً صعباً لأن منطق الشرعية الدولية، ومنطق الحق والعدل والإنصاف، كلها تقف مع حق هذا الشعب في نيل حقوقه كاملة غير منقوصة، وأولها وأكثرها أساسية أن يتمكن من تقرير مصيره بإقامة دولته الحرة المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف. وائل عقيل - بيروت