ناقشت سارة لينتش في مقالها الأخير موضوع القروض التي حصلت عليها مصر لتخطي بعض أزماتها المالية الحالية، وقالت الكاتبة إن القروض تمثل حلاً مؤقتاً لمشكلات استراتيجية وهيكلية كبرى، ومن ثم فستبقى أهميتها محدودة ومؤقتة بطبيعة الحال. وقد أصابت الكاتبة في ذلك، لاسيما بالنظر إلى الأضرابات العمالية، وتراجعات القطاع السياحي. فالقروض ليست إلا حلًا مؤقتاً لمعضلات تتعين معالجتها، وفي مقدمتها الحاجة إلى إعادة تنشيط السياحة، وتحفيز القطاع الخاص، وإيجاد حلول للمشكلات التي كانت موجودة حتى 25 يناير، والتي تفاقم بعضها منذ ذلك التاريخ! علي السيد -أميركا