أتفق مع ما جاء في مقال: "ذكرى النكسة ورياح التغيير" للدكتور أحمد يوسف أحمد، وخاصة حديثه عن اختلاف سياق استعادة ذكرى النكسة هذا العام، حيث تعرف المنطقة العربية تحولات واسعة يتوقع أن يؤثر ما جرى منها في مصر تحديداً، على مستقبل علاقاتها مع إسرائيل. ولعل أول ما ينبغي الاتجاه إليه في المستقبل هو إعادة قراءة دروس الماضي، ووضعها في الاعتبار، حتى لا تتكرر ظروف سياسية في مصر تشبه تلك التي أدت إلى نكسة 67. والإشارة هنا إلى ما جرى حينها من حالة استرخاء وعدم استعداد عمليّاً، وفي الوقت نفسه الاستغراق في المواجهة الكلامية والتفكير الرغائبي غير الواقعي، حتى صحا الجميع من غفلتهم، على خراب النكسة وكوارثها التي ما زالت المنطقة تدفع تبعاتها حتى الآن. أشرف زكي - القاهرة