قرأت مقال: "التحولات والنظام الإقليمي العربي" للدكتور خالد الحروب وضمن هذا التعقيب الموجز أود لفت الانتباه إلى أننا كعرب لسنا في حاجة إلى استعادة حالات الاستقطاب الإقليمي التي شلت خلال السنوات الأخيرة الماضية فاعلية العمل العربي المشترك. فتصنيف الدول العربية ضمن محوري الممانعة والاعتدال وما بينهما، لم يفد العمل العربي المشترك، وإنما أدى إلى حالة من عدم الانسجام فيما بين وحدات النظام الإقليمي العربي. واليوم بالنظر إلى التحولات العربية الجارية في عدة بلدان، وانفتاح أفق واقع إقليمي جديد على العرب، ينبغي أن تكون وحدة العمل العربي المشترك، والاتفاق على أساسياته، على رأس أجندة جميع الدول العربية، وأن يتم تجاوز أية تصنيفات قد تثير التجاذب أو الاستقطاب بين الدول العربية. ولاشك أن تحقق تلك الوحدة المنشودة من أجل إنجاح وتفعيل العمل العربي ضروري، حتى لإنجاح التحول والتغيير في الدول التي عرفت مسارات من هذا القبيل منذ مطلع العام الجاري. بسام عبد الله - الرياض