تطرق د. شفيق الغبرا في مقاله يوم أمس المعنون بـ" التغيير في سوريا"، إلى المشهد الراهن الذي بات محتقناً بصدامات بين السوريين ونظامهم...الكاتب يرى أن رد النظام السوري على التظاهرات التي بدأت في أواسط مارس الماضي ساهم في تعميق وعي الشعب السوري، وكشف طبيعة الموقف الحقيقي للسلطة. لهذا يدخل السوريون الآن، بعد أن كسروا حاجز الخوف، في مرحلة جديدة...ما أود إضافته أن الطابع السلمي للتغيير يجب أن يكون معياراً حاكماً يحول دون انزلاق السوريين في دوامة الفوضى. ويتعين على السوريين أن يحددوا مواقفهم وأولوياتهم في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخهم. كريم مراد- الشارقة