تحت عنوان "من يخطط لتقسيم مصر؟"، قرأت يوم أمس مقال د. عبدالحميد الأنصاري، وفيه توصل إلى استنتاج مفاده أن قطاعاً كبيراً من الجماهير العربية لديه "القابلية" للإيمان بنظريات التآمر، وهي قابلية راسخة في البنية المجتمعية ولها عمق تاريخي. وفي تعقيبي على ما ورد في المقال، أجد أنه من المهم مطالعة ما يثار من تقارير أو تحليلات أو حتى تكهنات بشأن أي دولة عربية. فربما يمكن الاستفادة من هذه الأمور في سد الثغرات في جميع المجالات اقتصادية، أمنية، اجتماعية كي لا تصبح التكهنات أمراً واقعاً... على سبيل المثال من كان يتوقع حدوث التغيرات التي شهدها العالم العربي خلال الآونة الأخيرة، من كان يتوقع ما يدور الآن في ليبيا؟ ...وهكذا. لنستفيد جيداً من تقارير الغرب عنا، وهذا لا يعني الانهماك في نظريات المؤامرة، بل إدراك ما يتم التخطيط له لتفتيت عالمنا العربي. حامد يونس- دبي