قرأت يوم الاثنين قبل الماضي مقال "اليابان ورضا الآخر" لأماني محمد، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، أود أن أبدي تأييدي لكلامها حول تميز اليابان على الغير باحترامها لتقاليدها، وتأكيدها على قيمة الفرد والحفاظ على كرامته. وصحيح في مفهوم السياحة أن الفنادق تعد مرآة قد تعكس صورة البلد المقامة فيها. فزيارة السائح إلى فندق ما في بلد ما تجعله يكتسب معلومات مهمة حول عادات وتقاليد البلد من خلال ديكور وأثاث وهندسة الفندق. للأسف، فإن معظم البلاد العربية، وكما أشارت إليها الكاتبة قد أبدت حرصها المتفاني في جعل معظم إنشاءات المباني والمؤسسات والفنادق تحمل الطابع الأوروبي، وكأن الطابع العربي الخاص "عيب" عليهم ولا داعٍ للتفاخر به أمام الجميع! ندى محمد غزال- فلسطين