يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "العراق: تذكروا مجلس الإعمار الملكي"، قرأت مقال رشيد الخيون، وفي معرض تعقيبي عليه أقول إن التقدم والإزدهار اللذين سادا العراق أيام الملكية لن يتكررا للأسف الشديد، لأن الأسماء اللامعة التي ذكرتها أوضحت أن في العراق كان ثمة ملوك عزيزو النفس، لا يحتاجون أن ينهبوا ثروات الشعب، فالدول التي تحكم بالأنظمة الملكية هي من تتقدم وتزدهر، والعراق أيام الخمسينيات (أيام الحكم الملكي الهاشمي)، لا يقارن بعراق اليوم بعد سنوات طوال من الحكم "الجمهوري" الذي قضى على التحضر. مي يحيى المفرجي