كشف مقال د. عبدالله العوضي: "إسرائيل... وغربال الأباطيل" تناقضات الموقف الإسرائيلي الراهن تجاه عملية السلام وحجم العزلة التي أصبح كيان الاحتلال يرزح تحت وطأتها الآن بعدما أصبح المجتمع الدولي كله في طرف حيث يريد إيجاد تسوية عادلة ونهائية للصراع، والصهاينة في طرف آخر، بإصرارهم على التعنت والعربدة والاحتلال. وكلما أوغل نتنياهو وغيره من زعماء اليمين الاستيطاني الصهيوني في مواقفهم المتهربة من استحقاقات التسوية كلما اتسعت قاعدة مؤيدي عملية السلام والمقتنعين بوجوب الاستجابة للحقوق الفلسطينية المشروعة التي نصت عليها القرارات الدولية. وفي الأخير لابد من القول إن لحظة الحقيقة قد أزفت بالنسبة للاحتلال الصهيوني، إذ لابد أن يذعن المحتلون لجميع ما تنص عليه الشرعية الدولية، وأوله حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف. عز الدين يونس - أبوظبي