يوم الخميس الماضي، وتحت عنوان "مذهب أوباما: الخوف من المجهول"، قرأت مقال د. أحمد جميل عزم، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه، أذكر أنه عندما تسلم أوباما منصبه كرئيس للولايات المتحدة كيف كانت أبواب التكهنات والاحتمالات مُشرعة، سواء من قبل المتفائلين منا أو المتشائمين، لكن يبدو أنه خيب ظن الجميع، فلا هو كان صاحب اللمسة الساحرة، التي ستحل مشكلات الدول الشرق أوسطية كما ظن البعض، ولا هو كان كسابقه بعنجهيته وتجبره...حقاً لقد فاجأنا هذا الرجل بانعدام المفاجآت .. ولكني أقول ربما هو المضيع الذي يبتلي به الخالق سائر الأمم في ذروة تفوقها، أو مضيع الأمة الأميركية بعد أن وصلت أوج قوتها وجبروتها... ربما هو الذي سيختتم أسطورة القطب العالمي الأوحد...لتكون بداية النهاية! منى عوض الله