من المعلوم أن إسرائيل ترفض وجود دولة فلسطينية، وأن الولايات المتحدة حليفة لإسرائيل ومن ثم فهي أيضاً ترفض هذه الدولة، وقد صرح أوباما بذلك علناً قبل أيام. لذلك ليس من المجدي في رأيي التعويل على أي دعم أميركي لقيام الدولة الفلسطينية أو إعلانها، بل أرى أنه يتحتم على القيادة الفلسطينية أن تتحاشى الذهاب إلى مجلس الأمن حيث سيكون الفيتو الأميركي هناك بالانتظار، وأنه بدلاً من ذلك يمكنها الذهاب مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. فهي القاعدة التي تعكس تمثيلاً ديمقراطياً للمجتمع الدولي، وهي أيضاً صاحبة صلاحية في منح الاعتراف بالدول والكيانات السيادية. محمود عياد -الأردن