أتفق مع كثير مما ذكره الكاتب عبدالوهاب بدرخان في مقاله: "مصالح أميركا ومصالح العرب"، وذلك لشعوري بأن هنالك محاولة توظيف من قبل بعض الدول الكبرى للتحولات الأخيرة التي عرفتها بعض الدول العربية، وخاصة مصر وتونس. ومع أن الجميع يعرف أن ظروفاً وجهوداً داخلية عربية هي التي أدت إلى تلك التحولات، دون مساعدة من الخارج، إلا أن بعض الساسة في الغرب بدأوا يحاولون الآن ركوب موجة تلك التحولات، من خلال تصوير أنفسهم أمام شعوبهم، وأمام العالم، على أنهم هم من دعمها ووقف إلى جانبها. وهذا ادعاء غير مبرر، ومثير للاستغراب بكل المقاييس. خالد فهمي - القاهرة