كشف مقال: "اغتيال الثقافة الرفيعة!"، للدكتور خالد الحروب بعض مظاهر عدم الاهتمام الذي تلقاه الثقافة الجادة لدى العديد من المجتمعات العربية، حيث أصبح الشأن الثقافي بصفة عامة محل تهميش، على أن الاستبعاد والتقليص ينالان أكثر الجوانب الأكثر جدية وفائدة منه بصفة خاصة. ولعل مما ينبغي أن نعترف به نحن العرب في هذا الزمن أننا نعاني من فجوة ثقافية، مماثلة للفجوة العلمية، مقارنة مع المجتمعات المتقدمة، وبالتالي فإن علينا سد هذه وتلك معاً بالمزيد من الاهتمام والاستثمار في مجال الثقافة، بمعناها الواسع. وأكثر من هذا علينا تغليب الجوانب الجادة من العمل الثقافي، كالأدب والفنون الجميلة والمسرح وغيرها، مقارنة مع الجوانب الاستعراضية الأخرى التي تكاد تحتكر اليوم المشهد في العديد من البلدان العربية بسبب إقبال الإعلام المرئي عليها، وعدم اكتراثه بغيرها. علي إبراهيم - أبوظبي