يوم السبت الماضي، وتحت عنوان "باكستان وشكوك ما بعد بن لادن"، قرأت مقال د.ذِكْر الرحمن، وفيه تطرق إلى مسألة مهمة تتمثل في دعوة باكستان لإجراء تحقيق شامل بشأن من يتعاطفون مع "القاعدة" داخل بعض وكالاتها الأمنية من أجل إزالة بعض الشكوك المتداولة حول هذا لأمر. ما أود التنويه عليه أنه ينبغي على المجتمع الدولي خاصة البلدان المجاورة لباكستان أن تتعاون معها في مواجهة الإرهاب. الساسة في إسلام آباد بين نارين الأولى خطر التنظيمات الراديكالية التي تدمر الأخضر واليابس وتعيد البلاد إلى الوراء ونار البنى الاجتماعية غير المواتية التي تكرس أبعاد أحرى غير الولاء لمصالح باكستان العليا التي يتصدرها الاستقرار والأمن وحماية الحدود. باكستان عانت ولا تزال من انفلات الوضع الأفغاني ومن غياب حكومة مركزية قوية في كابول قادرة على وضع حد لحركة التنظيمات الإرهابية...ومن غير المنطقي لوم باكستان، والانهماك في نقدها دون مساعدتها على الخروج من ورطتها. مسعود ناصف- دبي