بعبارة "في أفغانستان... ثلاث حروب"، كتب " دوجلاس إيه. أوليفانت" عضو مجلس الأمن القومي الأميركي، مقالاً يوم الأحد الماضي أشار خلاله إلى أن الفشل في "وادي بيتش" يعني أن محاربة التمرد تفشل عندما يتم تجريبها على أناس اختاروا النأي بأنفسهم عن الحضارة! في تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن الساحة الأفغانية متخمة بالأزمات، ومن الصعب احتواءها بشكل كامل دون تكاتف عناصر إقليمية ودولية. واشنطن تحملت عبء التعامل مع الواقع الأفغاني، لكن من المهم الإقرار بأن الأزمات في هذا البلد تتوالد، واحدة تلو الأخرى، ما يستدعي الاعتماد شيئاً فشيئاً على الأفغان أنفسهم، وتوسيع نطاق المساهمة الدولية، بحيث تزداد فعالية إعادة الإعمار، لينخرط الأفغان شيئاً فشيئاً في بناء بلدهم وتدشين مستقبلهم. صدقي مسعود- دبي