أتفق مع ما خلص إليه غازي العريضي في مقاله الأخير من أن خطاب أوباما الموجه إلى الشرق الأوسط، لم يأت بجديد، بل أكد العناوين الفارغة ذاتها، وإن زاد على خطاباته السابقة، وخطابات أسلافه أيضاً، بتأكيد إضافي على التزام الولايات المتحدة المطلق بأمن إسرائيل والدفاع عن مصالحها الاستراتيجية. ورغم أن الخطاب جاء في ذكرى نكبة فلسطين، وفي لحظة مفصلية بالنسبة للشعب الفلسطيني، فإنه لم يخرج عن سياسة الانحياز الأميركي لإسرائيل، حتى دون مراعات للذكرى أو لخصوصية اللحظة. من هنا أرى أن درساً أساسياً آن للشعب الفلسطيني تعلُّمه، ألا وهو عدم انتظار الدعم من أحد، قريب أو غريب، دولة عظمى أو دولة صغرى. فهيم محمد -قطر