لا أعتقد أن موجة التفجيرات الأخيرة في باكستان فاجأت الكثيرين، إذ كان متوقعاً أن تحاول الجماعات الإرهابية القيام باقتراف أعمال دموية في هذه الفترة بالذات، ليس فقط انتقاماً لمقتل بن لادن، ولكن أيضاً لتوجيه رسالة تقول من خلالها إنها لازالت موجودة، وإن مقتل بن لادن لم يفت في عضدها. لكن طالما أن الأمر ليس ذا دوافع أبعد من ذلك، فليس من المرجح أن تستطيع هذه التنظيمات إطالة النفس أكثر من بضعة أسابيع تستعيد خلالها السلطات الأمنية الباكستانية قدرتها على المبادأة والهجوم وملاحقة المسؤولين عن تلك الأعمال. بلال جاسم -العراق