في مقاله "أوباما ونتنياهو... وتأجيل عملية السلام"، حاول هوراد لافرانشي توصيف المرحلة الحالية من "عملية سلام الشرق الأوسط" في ظل ما تشهده بعض الدول العربية من حراك يتجه نحو مآلات غير واضحة إلى الآن. وكما أشار الكاتب فإن "الربيع العربي" يضع إسرائيل والولايات المتحدة معاً في ورطة حقيقية، كونه يسقط إحدى الحجج الأميركية السابقة في تأجيل سلام الشرق الأوسط وربطه بقيام إصلاح ديمقراطي في الدولة العربية، كما يسقط واحدة من الذرائع التي طالما استخدمتها إسرائيل في التدلل على واشنطن، وهي أنها مهددة وجودياً وسط طوق من "الدكتاتوريات العربية". من هنا يبدو أنه ستكون للمرحلة الحالية من صراع الشرق الأوسط استحقاقاتها المختلفة إلى حد كبير. عواد محمد -الأردن