من حق الاتحاد الأوروبي أن يبدي قلقه تجاه تدفق النازحين واللاجئين من تونس وليبيا صوب أراضيه. قد تكون للمسألة جوانب إنسانية، لكن مع مرور الوقت، باتت تتولد لدى المجتمعات الأوروبية، هواجس تتعلق بالهوية وبالبطالة والأبعاد الثقافية التي يحملها المهاجرون معهم. اتفاقية تشينجن باتت الآن على المحك، فحرية التنقل التي تكفلها الاتفاقية قد تتعرض للتعطيل أو التعليق، لأن بعض الأحزاب الأوروبية المناوئة للمهاجرين لا يعجبها التسامح مع تدفقات المهاجرين. سمير فهمي- القاهرة