تحت عنوان "منظومة التعاون... تتوسع"، قرأت يوم الاثنين الماضي مقال عائشة المري. الكاتبة تطرقت إلى مهام مجلس التعاون الخليجي منذ أن بدأت الدول الأعضاء اتفاقها إلى يومنا هذا، حيث قررت بعد الاجتماع التشاوري في الرياض الموافقة على انضمام المملكة الأردنية والمملكة المغربية إلى مجلس التعاون الخليجي. ما أود إضافته أن القرار جاء دون إشارات سابقة لإمكانيات توسيع المجلس ليشمل المملكتين، لكن القرار جاء لمواكبة تطورات إقليمية، وأملاً في تطوير التعاون مع هاتين الدولتين. المجلس يتعامل منذ عقود مع تهديدات خارجية، لكنه ينجح في احتوائها بحكمته السياسية المتبعة. وهذه الميزة الاستراتيجية هي التي جعلت المملكتين ترغبان في الانضمام إلى المجلس. وبالإمكان القول إن المجلس أعطى الأولوية للأمن ونجح في ذلك بالرغم من الظروف الإقليمية غير المستقرة. مريم الصريدي- الفجيرة