يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان "المؤشر الإماراتي"، قرأت مقال محمد الصوافي، وفي تعقيبي على ما ورد فيه أقول للكاتب: كثر الله من أمثالك من المثقفين والباحثين ليكونوا سلاحاً بأقلامهم ولغتهم الرائعة للتعبير والدفاع عن دولتنا الحبيبة ورموزها الأوفياء ضد من لم يأخذوا من العلم إلا القشور فهم بعيدون عن روح العلم والثقافة، وهم وأمثالهم كالهائمين على غير هدى لا يعرفون ما يريدون. كفى الله الوطن شرهم والحمد الله على نعمه الكثيرة وأولها الأمن والأمان الذي قل أن يشعر به فرد في أي بقعة من العالم مثلما يشعر به قاطن هذه الأرض. عذبة الغفلي