بعد قراءة مقال: "وزارة الحوار الاستراتيجي!" للدكتور خالد الحروب أود الإشادة بالفكرة التي دعا إليها وهي ضرورة وضع أطر للحوار والتفاهم بين الفلسطينيين جميعاً على تعدد توجهاتهم وفصائلهم، وذلك لأن كثيراً من الصراعات والخلافات التي مزقت الصف الفلسطيني خلال السنوات الماضية كان سببها الأول والأخير هو عدم وجود أطر للحوار والتفاهم والتشاور. ولكن في ذات الوقت أريد التنبيه إلى خطورة تحويل إطار الحوار المنشود إلى حقيبة "وزارية" وكرسي، لأن من شأن ذلك أن يفتح باباً جديداً للتنافس الفصائلي والشخصي على شغل ذلك الكرسي الوزاري الحساس فنقع في فخ الصراع على الكراسي مرة أخرى. بل الأفضل، في نظري، تخصيص جهة تنسيق فقط للحوار يمثل في كادرها جميع تيارات وفصائل الشعب. علي إبراهيم - عمان