أتفق مع كثير مما جاء في مقال: "الدين والوطن... والمسألة الطائفية" للدكتور حسن حنفي، وخاصة ما يتعلق بضرورة إبعاد المسائل الدينية والطائفية عن سجالات مرحلة ما بعد التحول الراهنة في مصر. ولاشك أن الاحتقانات والاحتكاكات الطائفية التي سجلت مؤخراً في إمبابة، وأمام مبنى التلفزيون، مؤشر خطير على عدم وجود وعي لدى بعض الفئات بضرورة الابتعاد عن اللعب بالورقة الطائفية. وفي المجمل أعتقد أن على الجهات السياسية والحكومية المصرية الحالية الضرب بكل قوة على أيدي من يحاولون العبث بمبادئ وأساسيات الوحدة الوطنية، وأمن مصر القومي، وتعدديتها الدينية والحضارية الخلاقة. فتحي إسماعيل - القاهرة