في مقاله المنشور يوم الجمعة الماضي، والمعنون بـ"وثبة أوباما"، أشار جيفري كمب إلى أن "الديمقراطيين" مطالبون دوماً، عندما يتعلق الأمر بموضوع الأمن القومي، بإظهار أنهم لا يقلون خشونة عن "الجمهوريين"، ولو من خلال محاولات خطرة! وبعد مطالعتي للمقال، أرى أن "الجمهوريين" و"الديمقراطيين" يزايدون على بعضهم، فكل منهم يقدم نفسه للشارع الأميركي على أنه أكثر جدارة من الآخر. لكن مع مرور الوقت، يدرك الناخب الأميركي أن المسألة تتعلق بأجندات سياسية براجماتية أكثر من كونها قوالب جامدة من الأيديولوجيات والرؤى التقليدية. وبالنسبة للأمور ذات الصلة بالأمن القومي الأميركي، لا خلاف بين الحزبين على علاجها والتعامل معها بالطريقة المناسبة. حازم فكري- دبي