قرأت مقال الكاتب محمد السماك: "ماذا بعد المصالحة بين فتح وحماس؟"، وضمن هذا التعقيب الموجز عليه أود لفت النظر إلى أن أول ما ينبغي العمل لإنجازه بعد المصالحة الفلسطينية الأخيرة هو اغتنام الأجواء الإيجابية الراهنة، واستثمار الدفعة المعنوية الكبيرة التي أعطتها للعمل الوطني، من أجل التسريع بالاتفاق على جملة تدابير وخطوات تكون بمثابة خريطة طريق للعمل النضالي والحكومي الفلسطيني خلال السنتين المقبلتين. وبهذه الطريقة يمكن وضع أجندة توافق للعمل المشترك بين جميع الفلسطينيين بغض النظر عن انتماءاتهم الفصائلية أو المناطقية. ومثل هذه الأجندة مفيد لضمان عدم الانزلاق نحو أية خلافات طارئة، لهذا السبب أو ذاك، خلال السنتين المقبلتين. وليد محمود - عمان