(التعاون الأميركي الفرنسي عبر "الأفريكوم" يشكل مرحلة جديدة في علاقة الصراع- التعاون- بين الفرنسيين والأميركيين في القارة، وهذه رسالة أخرى عن تشابه الموقف إزاء ليبيا)... هذا ما استنتجه حلمي شعراوي في مقاله المعنون بـبعد "بن لادن... مصير الأفريكوم في أفريقيا"، والمنشور أول أمس. قد لا اتفق مع الكاتب، فواشنطن لا تريد الانخراط العسكري في مناطق جديدة من العالم، لأنها أُنهكت خلال أكثر من عقد في أفغانستان والعراق، وتحاول (أميركا- أوباما) الآن وضع حد للانتشار العسكري من خلال انتهاج حلول سياسية لنزع فتيل الأزمات وفي الوقت نفسه، رفض التورط في عمليات عسكرية جديدة، إلا بتفويض دولي وبمشاركة دولية. صحيح أن "الأفريكوم" واقع موجود قبل وصول أوباما إلى البيت الأبيض، لكن من المهم الإقرار بأهمية الاستراتيجية الجديدة القائمة على عدم خوض حروب أحادية جديدة. شادي فكري- دبي