تحت عنوان "مصرع بن لادن... فرصة لطي الماضي"، قرأت يوم الثلاثاء الماضي مقال علياء مالك، وفي تعقيبي على ما ورد فيه، اتفق مع القناعة التي طرحتها الكاتبة من أن موت بن لادن بالنسبة للعالم العربي، ليس سوى تأكيد وتكريس لخبو أهميته، في وقت حجب فيه ربيع عربي جديد اسمه، ودحض الوعود الفارغة لفلسفة "القاعدة". ومن المهم أن ينتهز العالم العربي هذه الفرصة، ويبدأ في تقديم صورة جديدة تعكس سماحة الإسلام واعتداله، والتأكيد على أن التطرف ليس إلا صوت نشاز زائل ولا يعبر عن التيار الأكثر شيوعاً في عالمنا الإسلامي. سامح توفيق- القاهرة