تحت عنوان "التعددية ومخاوف الإسلاميين من الديمقراطية"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال خليل علي حيدر، وفيه أشار إلى أن د. العوا بين الديمقراطية كوسيلة برلمانية من جانب، وكمنهج حياة وقاعدة للثقافة المجتمعية بوجه عام من جانب آخر. وفي تعقيبي على ما ورد في هذا المقال، أرى أن التيارات الإسلامية في معظمها، تتسم بالإقصائية، فكل تيار يرى أنه يحتكر الحقيقة المطلقة، أما الآخرون فيعجون في الضلال. حازم منير- دبي